عدد الرسائل : 1745 العمر : 32 مزاجي : الهواية : sms : لا تنس ذكر الله تاريخ التسجيل : 18/09/2008
موضوع: قصة(( ميره )).. الأربعاء ديسمبر 10, 2008 10:33 am
[center
]سلام عليكم جماعة الخير هاي سالفة استوت عندنا في دولة الامارات وبالذات في عجمان
كل صباح
"[color=violet]ميرة" وزميلاتها..
بقلم : فضيلة المعيني
ميرة طالبة في الصف العاشر تدرس في احدى مدارس عجمان وتبلغ من العمر خمسة عشر ربيعاً، مؤدبة، ذكية، مجتهدة ومتفوقة في دراستها. تتمتع بشعبية واسعة بين زميلاتها طالبات المدرسة، وتحظى بسمعة طيبة بين جميع من فيها.
في هذه السنة الدراسية قررت ميرة ارتداء الحجاب فأحضرت لها والدتها حجاباً أنيقاً. والوالدة بالمناسبة تربوية على درجة عالية من الخلق وذات كفاءة رفيعة في مستوى أدائها.
وبارتداء الحجاب ازدادت ميرة جمالاً فوق جمالها ـ وأصبح وجهها يشع نوراً وبهاءً، سارت على خطاها صديقات وزميلات في المدرسة وخارجها.
ميرة ـ كما أسلفت ـ مهذبة، تعرف الواجب، ولا تنسى مجاملة من تحبهم في مناسبات مختلفة، كما فعلت منذ أيام بعد عودة مدرسة التربية الإسلامية من إجازة امتدت ثلاثة أسابيع قضت فيها شهر العسل. ولا أدري كيف تقبل تربوية أن تغيب كل تلك المدة عن طالباتها وتختار توقيتاً غير مناسب للزواج.
المهم سارعت الصغيرة ميرة إلى غرفة المعلمات لتهنيء معلمتها وترتمي في حضنها تعبيراً عن مدى اشتياقها لها.
ولكن قبل أن تفعل ذلك فاجأتها المعلمة وهي كما ذكرت مدرسة التربية الإسلامية بسيل من النعوت والصفات أطلقتها على الطالبة المسكينة، فما ان مدت يدها لتحيتها حتى بادرتها المعلمة بالسؤال: ميرة.. تعرفين من تشبهين بهذا الحجاب، أجابتها من يا أبلة..؟ قالت المعلمة .. تعرفين الحيوانات التي تبرز من أذانها أشياء...
في استغراب تساءلت: تشبهينني بالحيوانات..! وصمتت من دهشتها حتى بادرتها معلمة الأحياء التي كانت تجلس في الغرفة نفسها.. ألم تري الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن الحيوانات.. السحليات.. نعم هي.. لكنك لا تشبهين تلك السحليات بل الحيوانات نفسها..
وقفت ميرة صامتة لا تعرف ماذا تقول وماذا تفعل! خرجت والدمع يأبى أن ينزل من مقلتيها ـ بكت في صمت بحرقة شديدة، وشعرت كأن قلبها سوف يتمزق بين ضلوعها. تمسكت وتمالكت نفسها حتى عادت إلى أسرتها ظهراً وهي في حال غير التي غادرتها في الصباح.
ماذا حدث؟ تساءل أفراد أسرتها الذين دأبوا الاجتماع على مائدة الغداء، وهو مجتمع يومي مقدس بالنسبة لهذه الأسرة التي أعرفها جيداً. فالأسرة كالجسد الواحد يتأثر لأبسط ما يلم بأي عضو منها مهما كان صغيراً. جاء الرد عما حدث على لسان ميرة التي تمكنت بالكاد من مغالبة دموعها، وقصت ما حدث من المعلمتين ـ يعيش الجميع حالة من الوجوم والاستنكار والاستياء مما جرى لابنتهم ـ وانفض ذلك الاجتماع اليومي على غير العادة ـ فلا أحاديث تبادلوها ـ ولا قهقهات أفراد العائلة علت، ولا فكاهات تناقلوها، لا شيء عدا الصمت..
قررت ربة الأسرة مراجعة المدرسة لمعرفة حقيقة ما حدث لميرة التي ألقت بالحجاب ورفضت الذهاب إلى المدرسة.
وفي المدرسة لم تقصر المديرة ، طيبت خاطر الأم، وواجهتها بالمعلمة التي قالت انها عابت على حجاب ميرة وليس على شكلها!!
وتوقعت الأم أن تقدم المعلمة المربية على خطوة تمحو ما «اقترفته» في حق طالبتها وتحنو عليها وتأخذها في حضنها في اعتذار غير صريح لما بدر منها، ولكن لا شيء من ذلك. والنتيجة.. دمار نفسية طالبة يشهد لها الجميع بالخلق الطيب وحسن العشرة، فالطالبة لا تزال عازفة عن الذهاب إلى المدرسة وسط محاولات والدتها بنقلها إلى مدرسة أخرى في وقت حرج لا يسمح بمثل هذا النقل. السؤال..
من يعيد إلى ميرة هدأة نفسها ـ ومن ينسيها العبارات القاسية والصفات النابية التي سمعتها من معلماتها اللاتي من المفترض أن يكن في مكانة الأمهات.
يا جماعة يا أهل التربية ... احموا الطلبة من سلاطة لسان بعض المعلمين والمعلمات، واحموا نفسياتهم مما يتفوه به بعض المربين الذين لا يحمل بعضهم من صفات هذه الكلمة شيئاً، فلا وألف لا للسان سليط.
فضيلة المعيني
منقوول من جريدة البيان
[/color منقوول ..[/center]
مجروحهـ مراقبة عامة
عدد الرسائل : 2449 العمر : 32 مزاجي : الهواية : sms : اعذرووني وسامحوني اذا اخطيت ف حقكم... تاريخ التسجيل : 16/09/2008
البنت اذا اتحب ربها اكييد بتصبر ومايخصها بكلام الناس
اللهم احفظ جميع النساء وابعدهم من الفتن
تسلمين آخر العنقوود
والقصه لايقه عليج هههههههه
احلا روح عضو مميز
عدد الرسائل : 409 العمر : 32 أعلام الدول : مزاجي : الهواية : sms : استسمح من الكل عن سبب غيابي للمنتدى ( بسبب ظروف الصعبه ) ومايعلمها غير الله وباقي الأعضاء الي يعرفونا تاريخ التسجيل : 07/12/2008