[size=18[center]]منطقة الشارقة التعليمية
مدرسة ؟؟؟؟ الثانوية للبنات.
لمادة التاريخ
عنوان التقرير :[/size]
الاسكندر المقدوني..
الاسم:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
الصف:الحادي عشر(ادبي).
لمعلمة:؟؟؟
المقدمة :
الصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين،وبعد
انه لمن أصعب الأشياء الحديث عن شخصية ما خصوصا إن لم نعاصرها، فما هو الحال إن كان يفرقنا عنها ما ينيف على ثلاثة و عشرين قرنا !
و ما نجده في كتابات من عاصرها و من لحقها بفترة، كثيرا ما يختلط فيه الحق بالأسطورة، فنجد الطريق وعرا لمعرفة تقاسيم تلك الشخصية و حقيقتها و لا مفرا من الأخذ بتلك الروايات مع غربلتها و تحكم العقل و المنطق في تفاصيلها و بذلك نخطو بها قدما نحو ما يكون اقرب إلى الواقع لأنه من الصعب الوصول إلى الواقع ذاته ما لم نكن معاصرين له مكانا و زمانا.
فشخصية الاسكندر الأكبر من الشخصيات الكبرى في تاريخ البشرية و لها من الأثر في مجريات أحداث التاريخ ما جعلها تحتل هذه المكانة. و من الطبيعي أن تحوم حول الكتابة عنه الأساطير التي كانت جزء من طبيعة ذلك العصر قبل الميلاد و من الطبيعي أيضا أن نجد اختلاف في الآراء حول شخصيته و سلوكه، ذلك لان الأغلب الأعم من الأفراد يكتبون من زاويتهم الشخصية اتجاه هذا الإنسان، فمن يكون مقربا منه سيراه من منظور يختلف عمن يكون بعيدا عنه أو معاديا له؛ و في هذا تضيع الحقيقة بين نزعات الإنسان التي نادرا ما تحتكم إلى الموضوعية.
الموضوع :
طفولته و نشأته
الاسكندر الأكبر هو الاسكندر الثالث و كان اسمه باليونانية الكسندروس و عرفه العرب بالاسكندر المقدوني، و لد في بيلا عاصمة مقدونيا الجديدة في خريف 356 ق.م ، أمه اسمها اوليمبياس Olympias و أبوه اسمه فيليب الثاني الذي تولى ملك مقدونيا 356 ق.م ، و له أخ غير شقيق اسمه فيليب ارهيديوس و يقال انه أبله.
و كان اليونان يعدون أباه و قومه من أعاجم أوروبا لأنهم لا يتكلمون اللغة اليونانية بل لغة قريبة منها. و قد عمل الاسكندر بعد ذلك مخلفا أباه على نشر اللغة و الثقافة اليونانية في أرجاء مقدونيا. و قد عني أباه به منذ طفولته فاحضر ليونداس و هومولوس لتربية طفله الاسكندر تربية جسمية قوية و قام بتعليمه الأدب ليسمخوس. و عندما كبر قليلا استقدم أباه الفيلسوف اليوناني المعروف أرسطو طاليس و قضى معه ثلاث سنوات حاول أرسطو فيها أن يعلمه التغلب على نزوات النفس و الاعتدال في السلوك و تغليب العقل على العاطفة. و كان لأرسطو الأثر الأكبر في حياة الاسكندر و استمرت علاقته به حتى عندما خرج لفتح الشرق الأدنى، فظل الاسكندر يرسل له العينات التي يعثر عليها من نباتات و حيوانات، كما اجتهد أرسطو في تنمية الثقافة الأدبية و الذوق الفني للاسكندر ، فدرسه الإلياذة للشاعر اليوناني هوميروس، و يذكر أن الاسكندر كان يحتفظ بنسخة منها عليها شروح أرسطو و كان يربطه بهذه الإلياذة ادعاء والدته أنها تنتسب إلى أخيل و لذلك كان يضعها تحت وسادته و يقراها بين الحين و الآخر.
اعتلى الاسكندر عرش مقدونيا 336 ق.م و عمره آنذاك عشرين سنة و كان يصاحب أباه في غزواته منذ بلغ السادسة عشرة من عمره، و بعدها بعامين خرج بالجيش الذي كان أعده والده لفتح الشرق الأدنى أي 334 ق.م . و بعد انتصاره و قضائه على الإمبراطورية الفارسية، تزوج من استاتيرا ابنة الملك الفارسي دارا الثالث في حفل أقامه 327 ق.م، كما تزوج من روكسانا التي أنجبت ابنه الوحيد الاسكندر الرابع و كانت حاملا فيه عندما توفى الاسكندر 323 ق.م . و قد توفى الاسكندر في بابل و هناك اختلاف حول تاريخ وفاته فمن يقول انه توفى في 13 يونيو 323 ق.م و رأي آخر
11 يونيو 323 ق.م.
الخاتمة :
وفي النهايه والختام نرى ان الاسكندر المقدوني كان من أبرز الشخصيات و أبرز من أشتهر في عصره , فلقد قدم لنا الكثير من الإنجازات و المكتشفات والتي لم يسبقه أحد وما زلنا نستخدمها في عصرنا الحالي .
المصدر :
الخليج العربي في العصور القديمة / تأليف دانيال ت . بوست / ترجمة : إبراهيم خوري .[/center]