بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.................................................. .. [□ قرآنكْ ،نجآتكْ ◊●◦▫
[الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ]
.............................................{ سورة الرعد- 28- |~
بلى والله تطمئن وتستريح
وتغيب في تلك الحلآوة
وكلام الرب العظيم
أسئلة ..واهمسوا بالإجابة لأنفسكم ..
متى آخر مرة قرأت فيها القرآن ؟
أهنآك غبآر على المصحف الشريف ؟
أنتم الذين أجبتم باليوم ..او الامس
أهل تتدبرون في القرآن وتتفكرون ؟
أتطبقون أحكآم القرآءة والتجويد ؟
كم صفحة تقرأ تقريبا
أم نصف صفحة ؟
انتهى
حآن وقت التطبيق
احضروا المصحف الشريف من ذاك الدرج العتيق
هيآآ احضرووه فانا انتظر ^^
تفضل بالجلوس أخي الكريم وانتي أخيتي لا تنسي
حجآبك فهذا كلام الله ليس أي كلام
علينا احترآمه ولا تنسوا الملآئكة فهي تحفنا
الآن من كل جهة ..
عجيب أن يبدأ الله كتآبه بالحمد فيقول سبحآنه
[ الحمدلله رب العالمين ]
قضية الحمد كبيرة وتحتآج لموضوع منفصل
[ ألم ]
حرف = حسنه
الحسنه = عشرة أمثالها
3 حروف = 30 حسنة في أقل من أجزاء الثانيه !
التطبيق سهل أليس كذلك
خصوصا عندما تتخيل شكل الملك وأنت تقرأ وهو
يسرع في كتآبة حسنآتك حسنة بعد حسنة
فيثقل ميزآنك وتبتسم لعملك البطولي
الذي لم تحصد منه سوى
1.
الأجر والثواب
2. زيآدة الإيمان بالله بكثرة الخشوع
3. التقرب من الله بهذه العبادة
4. طمئنة القلوب وراحة النفس
5. ربط قصص القرآن بقصص الأنبيآء
6. رقة القلب وحب الله
7. حمآية من عذاب القبر
8. شآهد عليك يوم القيآمة
9. التشويق للجنة ونعيمها
10. تقوية الذاكرة وقدرات الحفظ
حصآد وفير أليس كذلك ؟
ومن الغريب أنها جميعها لصالح النفس البشرية
ولا يوجد سبب وآحد ضدها ..!
قآم أحد شيوخ الدين بتجربة على كآفر ..أسمعه القرآن
ثم أسمعه كلام البشر العادي ولكنه مرتّل بنفس الصوت
أي الترتيل وآحد ولكن المضمون مختلف
والعجب
أنه تأثر بالقرآن تأثرا عظيما رغم أنه لم يفقه منه شيئا
على عكس كلام البشر الذي لم يهتز منه ..!
تذكروا أنه كافر ونحن مسلمون
نحن من نعي معنى الحسآب والدنيا
ونؤمن بأن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله
نحن الذي نعرف الدين ولكن لا أعلم لما نسير عكسه
فيآ عباد الله
هلموا لكلام ربكم فإنه والله كلآم عظيييييييييم !
لتدمع الأعين
وتهتز القلوب
ونخشع لخالق الكون
وكلامه سبحآنه
فإنه مطهر الآلآم
ودوآء الغافل
ومصبر المحروم
[أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ]
.................................................. ..............{ سورة الحديد -16-|~
بلى حآن ..والله حآن
أين نحن من عذآب جهنم
الذي توعد الله تعالى به العصآة .!
أين نحن من يوم القيآمة
حين نسأل عن سبب تقصيرنا
عن سبب غفلتنا
عن سبب إعرآضنا عن ديننا
ماذا نقول !!
[وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا] !!
......................................{ سورة النبأ - 40- |~
أهل سنتمنى ذلك !!
وحدها قلوبكم تقرر
الدنيآ أم الآخرة
[أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ]
.................................................{ سورة البقرة-85- |~
| اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا يا أرحم الراحمين]|+
إخوتي في الله
لا أطلب منكم الجهآد في فلسطين والعراق
ولا التصدق بما لا تطيقون
أو حتى بنآء المسآجد
أطلب اقل من ذلك
قرآءة صفحة وآحده على الأقل في الوقت الذي تحبون
جميعها تهبكم الأجر
ولكن القرآن يعطيكم إياه وأنتم في بيوتكم جآلسون
أفتبخلون على أنفسكم بالأجر ؟
كفاها الروح من سموم الدنيا ومظاهرها
إنها تستغيث ..تريد شيئأ يقوي صلتها بالله ..بخالقها سبحأنه ..
فإياكم بالبخل على أنفسكم بالأجر والجنآن
أما تريدون الخير والمتعه ؟
ألا تتمنون الفردوس الأعلى ؟
وشربة لا نظمأ بعدها ؟
ألا تحلمون للحظة أنكم مشتآقون لرؤية وجه خالقكم تعالى ؟
فهل سنحضى بذلك والدنيآ هي أكبر همنا ؟
ولا نعرف القرآن إلا في رمضآن ؟
لن أقول رمضآن فرصتكم ..
بل الليلة ..
ابدؤوا من اليوم
وتغلغلوا في تلك العظمة
وآآه على الحافظين
أصحآب الوجوه المنيرة
أولئك الذين حفظوا آيات الله في صدورهم
ونحن نستخسر على أنفسنا القرآءة فقط !
|اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي]|+
وصلي اللهم على خير المرسلين محمدا وصحبه عليه صلوات الله ومن تبعه
بإحسآن إلى يوم الدين ..
جزآنا الله وإياكم الجنآن
وفقكم الله ورعآكم